نهنئ صاحب السمو أمير االبلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله تعالى وصاحب السمو ولى العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح حفظه الله تعالى والشعب الكويتي وأنفسنا بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير وأسال الله تعالى ان يديم علينا الأمن والإيمان وأن يحفظنا من شر الفتن وأن يديم علينا النعم اللهم آمين يارب العالمين– كما أسال الله تعالى ان يحفظ الأمة العربية والإسلامية اللهم آمين .
كل عام ننتظر عيدنا الوطني وعيد التحرير بأجواء ظاهرها الفرحة ورفرفة الأعلام وباطنها الاعتزاز والفخر والحب لهذا الوطن بكل تفاصيله، أجواء لا تصفها الكلمات ولا تعبر عن حقيقتها المقالات، فقط هو إحساس بالسعادة والفخر في أقصى درجاته.
فرحة تجمع أبناء الوطن وضيوف الوطن من إخواننا المقيمين والذين لم ولن يعكر صفو احتفالاتهم معنا أي شيء عابر، لا أحد يستطيع أن يمنع الفرحة لأنها احتياج نفسي لتجديد الطاقة، الأجواء المبهجة تغسل الروح من هموم الحياة ومتاعبها، تكسر حالة الملل والخمول، تقرب المسافات بين المتشاحنين، التوجه إلى الله في سعادة حقيقية بالحمد والشكر على النعم فرصة لاستجابة الدعاء لأنه دعاء في حالة سمو روحاني ليس به شائبة ضيق أو ضجر.
العيد الوطني وعيد التحرير مناسبة سنوية لشحن العزيمة والهمة لخدمة الوطن أفعالا وأقوالا، فرصة لنذكر مرارا وتكرارا بأن وطننا الحبيب لا يحتاج منا فقط الاحتفال، ولكن أيضا العمل والإنتاج خاصة أن الرؤية الاقتصادية 2035 تحتاج منا الاستعداد واكتساب ما ينقص من علم وخبرات لكي يكون لشبابنا اليد العليا في هذه المشاريع وخطط التنمية لكي يفرح بنا الوطن كما نحن نحتفل بأعياده، لكي نستحق أن نكون أبناء بارين للكويت الحبيبة.
أرجو أن تصل هذه الرسائل ونعيها جيدا، حفظ الله الكويت حكومة وشعبا، وبارك الله في والدنا الحبيب حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين، وكل عام وأنتم جميعا بألف خير.